انها ليست أغنى قرية في الصين فحسب و لكنها ايضا أول قرية في العالم تبني ناطحة سحاب خاصة بها بلغ ارتفاع هذه الناطحة 328 مترا و تكلفتها 300 مليون يورو و قد تم افتتاحها في شهر أيلول من هذا العام. انها قرية Huaxi التابعة لمقاطعة Jiangsu الصينية.
كل فرد من أهالي القرية يملك منزلا (على شكل فيلا صغيرة متوسطة الحجم على النظام الاوروبي) و سيارة واحدة على الأقل و حساب في البنك لا يقل عن 250 ألف دولار (و هو مبلغ خيالي في الصين) كما أن جميع القرويين يحظون برعاية طبية و تعليم مجانيين بالاضافة الى حصص يومية مجانية من الأغذية الضرورية كالارز و الزيت و الخضار و الفواكه من مزارع القرية العضوية. ليس هذا فحسب فالقرويين في هذه “القرية الفاضلة” يملكون حصصا في شركة القرية الاستثمارية اذ يدفع لهم خمس عائدات الشركة علما بأن هذه الشركة هي واحدة من شركات السوق المالي في الصين و أغناها و قد ازدهر نشاطها التجاري لحد شراء الطائرات و هناك خطط لشراء باخرات. صورة لتجمع سكني في القرية.
أحد المنازل من الداخل.
اصول و استثمارات القرية تعدت ال 3 بلايين من بينها تمثال وزنه طن من الذهب الخالص لثور يقع في غرفة في أعلى ناطحة السحاب.
و كذلك طائرتا هيلوكوبتر جديدتين متاحة للاستخدام للجميع و عدد من السفن التجارية. النجاح في وصول قرية هواكسي الى هذا المستوى من الثراء و الازدهار يعود الى تطبيقها نظام الرأسمالية من دون التخلي عن المبادئ الشيوعية التي هي أساس الاقتصاد في الصين. صاحب الفضل في تطبيق هذا المبدأ هو Wu Renba ، 84 عاما، رئيس بلدية هوانكسي السابق و الذي استمر كذلك لأكثر من خمسة عقود قبل أن يتولى أحد أبنائه هذا المنصب.
يقول Wu Renbao أنه يتبع أربع قواعد في الحياة و هي عدم الفخر عند المديح و عدم الغضب عند النقد و عدم الإحباط في الأوقات الصعبة و طالما أنه حي لن يتوقف عن خدمة الحزب الشيوعي الذي ينتمي له و عن خدمة وطنه، حتى أنه حرص على ألا يزيد طول ناطحة السحاب الخاصة بالقرية عن أطول مبنى في الصين حرصا منه أن يبقى تحت مظلة الحزب.
أسطورة هوانكسي اجتاحت الصين و أصبح السياح يتوافدون اليها من جميع مدن الصين بل و من العالم أجمع ليشهدوا هذا النموذج العظيم. احد المعالم السياحية في هوانكسي.
يزور هوانكسي يوميا 25.000 عامل يعملون في مجالات مختلفة و من المتوقع ان يزيد عدد العمالة الوافدة في هوانكسي بعد افتتاح الفندق في ناطحة السحاب و الذي سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل.
يطمح Wu Renba في السنوات الخمس القادمة في ان تصبح هوانكسي مدينة و ليست مجرد قرية صغيرة. صوره من الاحتفال بانشاء ناطحة السحاب.
كل فرد من أهالي القرية يملك منزلا (على شكل فيلا صغيرة متوسطة الحجم على النظام الاوروبي) و سيارة واحدة على الأقل و حساب في البنك لا يقل عن 250 ألف دولار (و هو مبلغ خيالي في الصين) كما أن جميع القرويين يحظون برعاية طبية و تعليم مجانيين بالاضافة الى حصص يومية مجانية من الأغذية الضرورية كالارز و الزيت و الخضار و الفواكه من مزارع القرية العضوية. ليس هذا فحسب فالقرويين في هذه “القرية الفاضلة” يملكون حصصا في شركة القرية الاستثمارية اذ يدفع لهم خمس عائدات الشركة علما بأن هذه الشركة هي واحدة من شركات السوق المالي في الصين و أغناها و قد ازدهر نشاطها التجاري لحد شراء الطائرات و هناك خطط لشراء باخرات. صورة لتجمع سكني في القرية.
أحد المنازل من الداخل.
اصول و استثمارات القرية تعدت ال 3 بلايين من بينها تمثال وزنه طن من الذهب الخالص لثور يقع في غرفة في أعلى ناطحة السحاب.
و كذلك طائرتا هيلوكوبتر جديدتين متاحة للاستخدام للجميع و عدد من السفن التجارية. النجاح في وصول قرية هواكسي الى هذا المستوى من الثراء و الازدهار يعود الى تطبيقها نظام الرأسمالية من دون التخلي عن المبادئ الشيوعية التي هي أساس الاقتصاد في الصين. صاحب الفضل في تطبيق هذا المبدأ هو Wu Renba ، 84 عاما، رئيس بلدية هوانكسي السابق و الذي استمر كذلك لأكثر من خمسة عقود قبل أن يتولى أحد أبنائه هذا المنصب.
يقول Wu Renbao أنه يتبع أربع قواعد في الحياة و هي عدم الفخر عند المديح و عدم الغضب عند النقد و عدم الإحباط في الأوقات الصعبة و طالما أنه حي لن يتوقف عن خدمة الحزب الشيوعي الذي ينتمي له و عن خدمة وطنه، حتى أنه حرص على ألا يزيد طول ناطحة السحاب الخاصة بالقرية عن أطول مبنى في الصين حرصا منه أن يبقى تحت مظلة الحزب.
أسطورة هوانكسي اجتاحت الصين و أصبح السياح يتوافدون اليها من جميع مدن الصين بل و من العالم أجمع ليشهدوا هذا النموذج العظيم. احد المعالم السياحية في هوانكسي.
يزور هوانكسي يوميا 25.000 عامل يعملون في مجالات مختلفة و من المتوقع ان يزيد عدد العمالة الوافدة في هوانكسي بعد افتتاح الفندق في ناطحة السحاب و الذي سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل.
يطمح Wu Renba في السنوات الخمس القادمة في ان تصبح هوانكسي مدينة و ليست مجرد قرية صغيرة. صوره من الاحتفال بانشاء ناطحة السحاب.
0 comments:
إرسال تعليق